تشارك جامعة بنها في معرض ومنتدي التعليم العالي بالرياض الذي بدأت فعالياته صباح اليوم الثلاثاء بوفد علمي وتربوي رفيع المستوي يترأسه نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور/ سليمان مصطفي وعضوية كل من الاستاذ الدكتور/ حسني مهران - عميد كلية التجارة، الاستاذ الدكتور/ ابراهيم فودة – عميد كلية التربية، وإلتحق بالوفد من الرياض الاستاذ الدكتور/ علي عبدالنبي - الاستاذ بكلية التربية بجامعة الملك سعود واحد رموز الجالية المصرية بالمملكة.
وصرح الدكتور/ سليمان مصطفي - نائب رئيس جامعة بنها لبوابة روزاليوسف ان مشاركة الجامعة في المعرض ومنتدي التعليم العالي بالسعودية جاءت بهدف الترويج للجامعة، وإستقطاب طلاب من المملكة العربية السعودية للدراسة بالجامعة، لافتا ان عدد الطلاب الوافدين بالجامعة بلغ العام الماضي ٦٣٠٠ طالب يشكلون نحو ١٠٪ من اجمالي الطلاب الذين يبلغ عددهم اكثر من ٦٢ الف طالب يتلقون تعليمهم في ١٥ كلية هي عدد كليات الجامعة.
واضاف سليمان أن جامعة بنها من الجامعات الواعدة، التي تمتلك خططا واستراتيجيات تطويرية وتعليمية ستقفز بها الي المرتبة الثانية في غضون الاربع سنوات المقبلة في قائمة الجامعات المصرية بعد جامعة القاهرة، مؤكدا انه لولا ان جامعة القاهرة حصل اثنين من خريجيها علي جائزة نوبل لنافستها جامعة بنها علي المركز الاول.
وقال نائب رئيس جامعة بنها لم تتواجد الجامعة في التصنيفات الجامعية حول العالم قبل اربعة سنوات، وهي اليوم تحتل المرتبة ١٢٤١ من قائمة تضم ٢٠ ألف جامعة عالمية طبقا للتصنيف الأسباني ويبوماتريكس، وهو تصنيف عالمي مشهور يصدر عن فريق بحث يتبع اكبر مركز أبحاث اسباني CSIC ويرتبط بوزارة التربية والتعليم في مدريد، كما تحتل الجامعة المرتبة رقم ١١ افريقيا و١٢ عربيا والثالثة مصريا بعد جامعتي القاهرة والمنصورة علي مستوي الجامعات الحكومية التي يبلغ عددها ٢٣ جامعة، والرابعة في قائمة الجامعات المصرية التي تجمع الحكومية والخاصة بعد جامعات القاهرة والامريكية والمنصورة.
وأضاف أن جامعة بنها إعتمدت قبل اربع سنوات خطط لتطوير وتحديث المناهج علي أساسها يتم مراجعتها كل خمس سنوات إعتمادا علي دليل مرجعي لكل كلية مع نظيرتها من جامعات عالمية شريطة أن تقع ضمن الخمسين جامعة الاولي في العالم، إحداها امريكية والثانية اوروبية والثالثة من دول الشرق الادني مثل الصين وكوريا وسنغافورة واليابان.
وكشف نائب رئيس جامعة بنها الاستاذ الدكتور/ سليمان مصطفي ان جامعة بنها تمتلك جامعة اهلية في مدينة العبور، انتهينا من الانشاءات، وتم اعتماد الخطط الدراسية من المجلس الاعلي للجامعات ونحن في انتظار القرار الجمهموري ببدء الدراسة بالجامعة التي ستدار من قبل ادارة جامعة بنها، مشيرا ان جامعة العبور ستضم عددا من الكليات المتفردة مثل كليات هندسة الطاقة، كلية الصيدلة الاكلينيكية، العلاج الطبيعي، التربية الخاصة وغيرها من الكليات الجاذبة للطلاب والتي يسد خريجيها النقص الشديد في اسواق العمل المصرية والعربية.
نائب رئيس جامعة بنها لشئون الطلاب: يطالب بإنشاء وزارة متخصصة لإدارة محور ومشروع قناة السويس وبنك لتمويل التجارة البحرية
طالب الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب والخبير الإقتصادى وأستاذ المحاسبة بكلية التجارة رئيس الجمهورية بإنشاء وزارة متخصصة (بشكل مؤقت) لإدارة محور ومشروع قناة السويس بشكل يسمح الاستفادة القصوى والمخطط لها على غرار ما تم في وزارة السد العالي وكذلك إنشاء بنك لتمويل التجارة البحرية ومشروعات التنمية الجديدة بمنطقة قناة السويس ومحورها.
كما طالب سليمان خلال رئاسته أحدى الجلسات العلمية حول مخطط تطوير وتنمية إقليم قناة السويس وتقرير الخدمات اللوجستية ضمن المنتدى المصري للتنمية المستدامة الذي تم تنظيمه تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بجامعة قناة السويس بإنشاء محكمة تجارية بحرية بالمنطقة لفض المنازعات التي قد تنشأ في أطراف العلاقة للشركات والمشروعات الاقتصادية التي ستقام بالمنطقة.
وأكد نائب رئيس جامعة بنها فى تصريح له اليوم على ضرورة عمل ميزة تفضيلية للشركات العابرة في شكل مزايا ضريبية وجمركية ورسوم مخفضة وفقا لاعداد السفن المارة بالقناة أوعدد المرات خلال مدة زمنية معينة وكذلك تعديل البنية التشريعية لقوانين النقل البحري بما يتواكب مع التشريعات الحديثة في نفس المجال ومتغيرات المشاكل المستجدة.
فضلا عن إنشاء منطقة حرة في مواني قناة السويس تساعد على الدخول في سلاسل توريد عالمية كما تم في (دبي) بالأمارات ومراكز بحثية متطورة لخدمة تطوير المشروعات بشكل مستجد بما يضمن استمرارية التحديث والتحسين المستمر للأداء والخدمات.
وطالب الخبير الإقتصادى بضرورة إعادة النظر بشكل مستمر في سياسات تسعيرة الشحن للسفن المارة في ضوء المنافسة العالمية وإعتماد المشروعات على الطاقة المتجددة التي تتميز بها المنطقة من الرياح والشمس كبديلا عن البترول وكذلك إعطاء ميزة تفضيلية بشكل خفض ضريبي أو مميزات في تمويل الأرباح للمشروعات التي ستقام بتمويل من مصادر أجنبية.
وأشار الدكتور سليمان خلال اللقاء أيضا على سرعة البدء في عمل قاعدة بيانات للشركات والخطوط الملاحية والعملاء وأنواع البضاعة والحاويات لتنويع الأستثمارات في المنطقة وتحديد إستراتيجيات دخول المستثمر الأجنبي للمشروعات المشتركة والتي تأخذ أشكال متعددة مثل مشروعات عقود الإمتياز والإدارة والاستثمار الأجنبي المباشر والتوكيلات.